- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

“ابو قتادة” يطالب الحكومة البريطانية بالتعويض

يعتزم رجل الدين الأردني عمر محمود عثمان، المعروف بـ”أبو قتادة”، مقاضاة الحكومة البريطانية للمطالبة بتعويض عن السنوات التي قضاها وراء القضبان.
وقالت صحيفة (ديلي ميل) اليوم الاثنين، إن “أبو قتادة” أبلغ عائلته بأنه يخطط لتحريك دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية لمطالبتها بـ10 ملايين جنيه استرليني كتعويض عن احتجازه بصورة غير قانونية. وأضافت أن رجل الدين الأردني الفلسطيني الأصل، أبلغ عائلته أيضاً أنه يريد تعويضاً عن سوء المعاملة الطويلة التي تعرّض لها، بعد أن قضت محكمة بريطانية بإخلاء سبيله من السجن الأسبوع الماضي ومنعت ترحيله إلى الأردن لمواجهات تهم تتعلّق بالإرهاب.
وأشارت الصحيفة إلى أن أبو قتادة كان حصل على تعويض مقداره 2500 جنيه استرليني من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قبل 3 سنوات حين قضت بأنه احتُجز بصورة غير نزيهة في سجن بلمارش البريطاني ومن دون محاكمة. وذكرت أن عائلة أبو قتادة أكدت بأن الأخير يأمل الآن في الحصول على تعويض أكبر بكثير بعد أن قضت محكمة الاستئناف الخاصة بقضايا الهجرة الاثنين الماضي بأنه يواجه خطراً حقيقياً لاستخدام أدلة تم الحصول عليها عن طريق التعذيب ضده، إذا ما رحّلته بريطانيا إلى الأردن لمواجهة المحاكمة.
ونسبت الصحيفة إلى إبراهيم عثمان، شقيق أبو قتادة، قوله إن الأخير “يأمل في الحصول على 10 ملايين جنيه استرليني من الحكومة البريطانية كتعويض عن وضعه في السجن بصورة خاطئة، وسيقدم هذا الطلب بعد الانتهاء من إجراءات المحكمة بشأن سوء المعاملة الطويلة التي تعرّض لها”.

وأشار شقيق أبو قتادة إلى أن الأخير “يأمل في أن ينفق أموال التعويض على شراء منزل جديد في الأردن واستثماره أيضاً في جمعية خيرية إسلامية لمساعدة الفقراء في البلاد، في حال كسب دعواه القضائية وسُمح له بالعودة إلى الأردن من دون أن يواجه المحاكمة”.
وكان الداعية الأردني الفلسطيني الأصل خرج من السجن الثلاثاء الماضي بكفالة مشروطة، بعد أن كسب الاستئناف الذي رفعه ضد قرار تسليمه إلى الأردن لمواجهة تهم إرهابية.
ويخضع أبو قتادة (52 عاماً) حالياً للمراقبة على مدار الساعة في لندن، حيث تم تكليف نحو 60 عنصراً من شرطة لندن، وجهاز الأمن الداخلي (إم آي 5) وشركة خاصة بهذه المهمة.