باريس – «برس نت»
بدأت زيارة الرئيس نجيب ميقاتي إلى باريس بحفلة توقيع افاقيين ثنائيين في قصر ماتينيون مركز رئاسة الوزراء الفرنسية بحضور رئيس الوزراء الفرنسي جان – مارك إيرو. كان موضوع حماية لبنان من تداعيات الازمة السورية محور اللقاء القصير مع إيرو الذي جدد إعلان «تضامن باريس مع لبنان ودعم مؤسساته الدستورية كي يبقى بمنأى عن النزاع في سوريا». كما أبدى استعداد فرنسا لدعم الجيش اللبناني وتفعيل برامج التعاون الامني بين المؤسسات اللبنانية والفرنسية.
أما ميقاتي فوصف في كلمة قصيرة «العوامل الثلاثة التي تحكم الاستقرار في لبنان» هي «الوضع في الجنوب على الحدود والمحكمة الدولية الخاصة بلبنان وسياسة النأي بلبنان عن الاحداث في سوريا». وأعاد تأكيد التزام الحكومة باجراء الانتخابات النيابية في موعدها. أما على الصعيد الاقتصادي فقد طلب مشاركة خبراء فرنسيين لمساعدة لبنان في تقويم الوضع الاقتصادي. وعلمت «برس نت» من مصادر فرنسية أن ميقاتي يطالب الجانب الفرنسي بمزيد من الاعانات الدولية والاوروبية لمساعدة النازحين السوريين .
الزيارة الثانية كانت لرئيس الجمعية الوطنية الفرنسية «كلود بارتولون» حيث أكد في الحديث عن حكومة جديدة بأنه «لا يريد إحلال فراغ في السلطة» وأن أي استقالة «يجب أن تكون حلا للمسائل العالقة وليس تعقيداً لها» حسب مصادر نيابية فرنسية.
يتابع ميقاتي زيارته اليوم بلقاء مع «لوران فابيوس» قبل أن يلتقي مع جمع من الصحافيين في الأكاديمية الديبلوماسية التي يديرها الديبلوماسي المخضرم «جان كلود كوسران» .
غد يكلل ميقاتي زيارته بلقاء الرئيس «فرنسوا هولاند»في الإليزيه، حيث من المفترض أن تكون سياسة النأي بالنفس التي يتبعها لبنان محور المشاورات إلى جانب تجديد هولاند دعم باريس للبنان «بكل مكوناته لفرادة مجتمعه المتنوع» حسب قول مصدر مقرب من الإليزيه.
وينهي ميقاتي زيارته بلقاء الجالية اللبنانية التي دعاها السفير اللبناني «بطرس عساكر» في مركز «دوفين» الشهير.