حصلت المعارضة السورية على دفعة معنوية دبلوماسية مع اعتراف بريطانيا رسميا بالائتلاف الوطني السوري المعارض ممثلا شرعيا للشعب السوري. وتشكل الائتلاف هذا الشهر بهدف تعزيز فرص المعارضة في الحصول على دعم وأسلحة من الخارج. وأصبحت بريطانيا تاسع دولة تعترف بالائتلاف بعد فرنسا وتركيا ودول الخليج العربية.
لكن الحملة السياسية ضد الأسد تقدمت خطوة للامام اليوم الثلاثاء عندما أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج ان بلاده قررت الاعتراف بالائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة ممثلا شرعيا وحيدا للشعب السوري. وتذهب الخطوة البريطانية إلى أبعد من موقف الاتحاد الاوروبي الذي اعترف بالائتلاف ولكن ليس باعتباره ممثلا وحيدا للشعب السوري. وامتنعت الولايات المتحدة عن الاعتراف الكامل بالائتلاف. وتقول بريطانيا إن جميع الخيارات مطروحة لكن هيج ابلغ البرلمان أنه لم يتم بعد اتخاذ اي قرار لتقديم مساعدات عسكرية للمعارضة. وقال ديفيد باتر الخبير في شؤون الشرق الاوسط بمركز شاتام هاوس البحثي ومقره بريطانيا “انها دفعة معنوية. تعطي بعض المصداقية للمعارضة ويمكن أن تضع الاساس عمليا لوسائل اكثر فاعلية لإرسال الدعم بالاضافة الى بعض الدعم شبه العسكري.”