سجلت اليابان خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عجزاً تجارياً يقدر بـ6.7 مليار دولار، والسببان الرئيسيان هما أزمة منطقة اليورو والتوتر حول ملكية جزر مع الصين.
وأفادت وكالة الأنباء اليابانية “كيودو” اليوم الأربعاء ان بيانات حكومية أظهرت انه للشهر الرابع على التوالي سجلت اليابان عجزاً تجارياً، مشيرة إلى انه بلغ 6.7 مليار دولار في تشرين الأول/ أكتوبر 2012. لكنها لفتت إلى ان هذا العجز أقل من الذي سجل في أيلول/ سبتمبر الماضي يوم بلغ 7 مليار دولار.
وأشارت البيانات إلى ان تباطؤ الصادرات إلى أوروبا بسبب أزمة الديون، وإلى الصين بسبب الخلاف حول جزر متنازع عليها بين البلدين، أثر على التجارة في أكتوبر.
وتراجعت الصادرات في أكتوبر بنسبة 6.5% على أساس سنوي، وهو التراجع للشهر الخامس على التوالي، في حين تراجعت الواردات بنسبة 1.6%.
ولا تزال الصين أكبر شريك تجاري لليابان بحيث تقدر قيمة التجارة الثنائية بحوالي 34 مليار دولار سنوياً.