افتتحت يوم الخميس في وادي الملوك بالأقصر بجنوب مصر مقبرة الملك مرنبتاح ابن رمسيس الثاني بحضور أحفاد أبرز ممولي عمليات اكتشاف مقابر الفراعنة ومنها مقبرة الملك توت عنخ آمون التي تمر يوم الخميس الذكرى التسعون على اكتشافها.
ومرنبتاح الذي حكم مصر بين عامي 1236 و1223 قبل الميلاد هو الابن الثالث عشر لرمسيس الثاني وتولى الحكم بعد وفاة أبيه. وتوجد مومياء مرنبتاح في قاعة المومياوات بالمتحف المصري بالقاهرة.
وقالت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر يوم الخميس في بيان إن مقبرة مرنبتاح هي ثاني اكبر مقبرة بوادي الملوك بالأقصر الواقعة على بعد نحو 690 كيلومترا جنوبي القاهرة والتي كانت عاصمة ما يطلق عليه علماء المصريات عصر الإمبراطورية المصرية (نحو 1567-1200 قبل الميلاد).
وأضاف البيان أن جدران المقبرة التي يبلغ طولها 164.5 متر تضم “صلوات الإله رع حور آختي وفصولا من كتاب الموتى… كما تحمل ما تبقى من نقوش حجرة الدفن الرئيسية الفصل 125 من كتاب الموتى وتتميز هذه المقبرة بألوانها الزاهية والتي تعكس روعة الفنون الفرعونية في الرسم والنقش.”
وقال البيان إن المقبرة افتتحت بحضور محمد إبراهيم وزير الآثار المصري وسفراء الولايات المتحدة وسنغافورة واليونان وأحفاد اللورد كارنرفون (1866-1923) الذى قدم مساهمات مالية لدعم حفائر مهمة في وادي الملوك قام بها البريطاني هاوارد كارتر (1874-1939) مكتشف مقبرة توت عنخ آمون يوم 22 نوفمبر تشرين الثاني 1922.
وتابع البيان أن افتتاح مقبرة مرنبتاح “المكتشفة بمعرفة هاوارد كارتر أيضا” جزء من احتفال يقام يوم الخميس في وادي الملوك بمناسبة مرور 90 عاما على اكتشاف مقبرة توت ويشمل معرضا للصور الفوتوغرافية لمقبرة توت ومحتوياتها وقت اكتشافها وزيارة منزل كارتر وعرض فيلم تسجيلي يروي اكتشافاته بالأقصر