أكدت هيئة التنسيق أن زيارة وفدها لموسكو نهاية الشهر الجاري تأتي ضمن جهودها للتوصل إلى حل تجمع عليه الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي ويكون ملزماً للجميع . ونقلت وكالة «آكي» للأنباء، عن رئيس الهيئة في المهجر هيثم مناع قوله: «كوننا نرفض منطق «لا للتفاوض ولا لزيارة موسكو» الذي أفرزته الدوحة، باعتباره «لا يختلف عن منطق القاعدة وجبهة النصرة وجوقة التطرف المذهبي العنفي.. سنذهب لموسكو بعد أن قابلنا (ممثلي) الاتحاد الأوروبي وعدة دول عربية وغربية لكي نؤكد ضرورة العمل لحل تجمع عليه الدول الخمس دائمة العضوية ويكون ملزماً للجميع».
بدوره أكد السفير الروسي في بيروت ألكسندر زاسبكين في مقابلة صحفية رداً عى سؤال حول ما إذا كان الحلّ في سوريا سيكون على طريقة «الطائف» اللبناني أم الفيدرالية العراقية، أن روسيا تتمسك «بوحدة سورية وسوف تبقى موحدة. وبرأيي فإن هذه الصيغ غير مناسبة لسورية وطرح اقتراحات مماثلة يهدف إلى تقسيم البلاد». واعتبر أنه «لا بوادر للتسوية السورية حتى الآن»، مشيراً إلى وجود «شكوك في جهوزية الأميركيين»، مطالباً ببدء تطبيق بيان جنيف، بنداً تلو الآخر.
في غضون ذلك أجرى رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني محادثات في تركيا مع رجب طيب أردوغان حول الأزمة السورية حسب وكالة «يو بي أي» للأنباء. وتأتي زيارة لاريجاني لتركيا بعد زيارة لدمشق الجمعة الماضية أجرى خلالها محادثات مع الرئيس بشار الأسد، حيث أكد الرئيس الأسد أن سوريا ماضية في إنجاح الحوار الوطني بالتوازي مع محاربة الإرهاب الذي يسعى لزعزعة أمن واستقرار سورية والمنطقة بأسرها، في حين وصف لاريجاني خلال الزيارة الذين يريدون «التسبب بالمشاكل لسوريا» بالمغامرين.
وقد حذرت كل من سوريا وروسيا وإيران أنقرة من نشر صواريخ «باتريوت» على الحدود، إلا أن وزير الدفاع التركي عصمت يلماظ توقع صدور قرار من حلف «الناتو» بشأن نشرها في غضون الأسبوع القادم».
. على خط مواز اتهم مسؤول الإعلام في «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي «نواف خليل» في حديث صحفي تركيا بـ«تسهيل» دخول مجموعات تنتمي لتنظيم القاعدة الإرهابي إلى مدينة رأس العين التابعة لمحافظة الحسكة و«دعمهم بالدبابات بهدف ضرب المواطنين السوريين الأكراد» هناك،