أطلقت شرطة العاصمة البريطانية لندن، الاثنين، عملية أمنية ضد الإرهاب، قالت إنها تهدف إلى دعوة الجمهور لتوخي الحيطة والحذر والمساعدة في وقف الإرهاب والجريمة.
وذكرت صحيفة “ديلي ستار” إن “عملية بينا” ستستمر من السادس والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي إلى السابع من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، وستنظم خلالها الشرطة سلسلة من الأحداث في أحياء لندن البالغ عددها 32 حياً، لتوفير المعلومات للسكان والشركات حول التهديدات الإرهابية، وما يمكن القيام به لتوفير الحماية المطلوبة”.
وأضافت أن شرطة لندن ستعقد جلسات إحاطة لعناصرها وموظفيها في كل حي من أحياء العاصمة لتسليط الضوء على دورهم في مكافحة الإرهاب، وتوفير روابط بين الخبرات الوطنية والشرطة المسؤولة عن حمايتها.
ونسبت الصحيفة إلى الآمر ريتشارد موريس من وحدة العمليات المتخصصة في شرطة لندن قوله “إن الأمن الوقائي هو عنصر أساسي من إستراتيجية مكافحة الإرهاب لدينا، كما أنه يخلق بيئة معادية للأشخاص الذين يخططون لهجمات إرهابية”. وأضاف “أن الحفاظ على لندن في مأمن من الإرهاب هو مسؤولية الجميع، ولهذا أطلقنا عملية بينا لجعل الشرطة تنخرط مع المجتمعات والشركات في مجموعة من الطرق لمواجهة خطر الإرهاب وتحسين طرق الحماية من أي هجوم إرهابي”.
وشدد موريس على أن التهديد الإرهابي ضد لندن “لا يزال حقيقياً وجدياً”، داعياً سكانها إلى “توخي الحيطة والحذر، وإبلاغ الشرطة بأي شيء مريب”.
وتضع بريطانيا التحذير الأمني من وقوع هجوم إرهابي عند درجة كبير حالياً، ما يعني أن الهجوم هو احتمال قوي، على سلم من خمس درجات أدناها منخفض وأعلاها حرج.