- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

تنديد دولي بمشروع إسرائيل الاستيطاني

نددت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، مساء أمس، بالمشروع الإسرائيلي لبناء وحدات استيطانية جديدة، معتبرة أن هذا الأمر “يؤدي إلى تراجع قضية السلام” مع الفلسطينيين.
وقالت كلينتون في مؤتمر في واشنطن بحضور وزيري الدفاع والخارجية الإسرائيليين إيهود باراك وافيغدور ليبرمان، “دعوني اكرر أن هذه الإدارة، على غرار الإدارات السابقة، أبلغت إسرائيل بوضوح شديد أن هذه الأنشطة (لتوسيع المستوطنات) تؤدي إلى تراجع قضية سلام يتم التفاوض في شأنه” بين إسرائيل والفلسطينيين.
وفي خطاب طويل تركز على الشرق الأوسط، جددت كلينتون تأييدها لـ”سلام شامل بين إسرائيل وجميع الفلسطينيين بقيادة سلطتهم الشرعية، السلطة الفلسطينية”.
وأضافت كلينتون التي ستغادر منصبها في كانون الثاني المقبل، “علينا أن نعمل جميعا لإيجاد الطريق نحو المفاوضات التي تؤدي إلى حل الدولتين. هذا هو هدفنا”.
وقالت الوزيرة الأميركية “أعتقد انه حتى لو كنتم غير قادرين على التوصل إلى اتفاق كامل يعالج كل المسائل المعقدة بشدة، فإن من مصلحة إسرائيل أن تحاول. هذا الأمر سيتيح لإسرائيل أن تسمو، أن تترفع عن الصدام، تلك هي المكانة التي أريد أن تحتلها إسرائيل”.
دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم، السلطات الإسرائيلية إلى “الامتناع” عن تنفيذ مشروعها لبناء ثلاثة آلاف وحدة سكنية في المستوطنات القائمة في القدس الشرقية والضفة الغربية.
وقال فابيوس “أدعو السلطات الإسرائيلية إلى الامتناع عن أي قرار في هذا المعنى والى أن تظهر بوضوح رغبتها في استئناف المفاوضات”.
من جهة أخرى استشهد اليوم، شابان من قطاع غزة، متأثران بجروح أصيبا بها إثر اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
واستشهد الشاب محمود جرغون متأثرا بجروح أصيب بها يوم أمس، إثر إطلاق قوات الاحتلال نيرانها شرقي رفح، كما استشهد الشاب مصطفى أبو حسنين من مخيم البريج متأثرا بجروح أصيب بها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وأعلن مصدر طبي عن استشهاد الشاب جرغون( 21 عاما)، فجر اليوم، متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها في الحوض عندما فتحت قوات الاحتلال النار بكثافة وبشكل عشوائي صوب مجموعة من المواطنين كانوا يتفقدون أراضيهم شرقي رفح.
وأكد مصدر طبي أن الاحتلال استخدم خلال استهدافه للمواطنين منذ التهدئة وحتى الآن، أعيرة نارية من نوع “هيفولستي” التي تتميز بسرعتها في اختراق الأجساد، حيث تحدث مدخلا صغيرا ثم تتسع داخل الجسد ما يؤدي إلى تهتكات كبيرة في العظام والأنسجة مع مخرج كبير في الجسد، وهذا الأمر ينعكس على الإصابة.
وباستشهاد الشاب جرغون يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العدوان على القطاع والذي ما زال يتواصل إلى 180 شهيداً وعدد الجرحى إلى ما يقارب 1400 جريح حالة العشرات منهم بالغة الخطورة.
من جهة ثانية، أعلن نقيب الصيادين الفلسطينيين في غزة نزار عياش، قبل ظهر اليوم، أن زوارق البحرية الإسرائيلية، لاحقت مراكب صيادين فلسينيين قبالة بحر غزة، واحتجزت 3 منها، قبل أن تعتقل 13 صياداً كانوا على متنها، واقتادتهم مع المراكب إلى ميناء أسدود الإسرائيلي، مؤكدا ً أنهم كانوا يصطادون في نطاق مسافة 6 أميال المعلن عنها.
وأوضح أن الصيادين هم صبري محمود بكر ونجليه عمران وعبد الله، ورامز عزات بكر، وبيان خميس بكر، ورامز سعيد بكر، ورامي عزات بكر، وعمر نجيب بكر، ومحمد خالد بكر، ووليد محسن بكر، وعيد محسن بكر، وزياد فهد بكر، ورضوان بكر. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن دورية بحرية اعترضت ثلاثة مراكب صيد تجاوزت منطقة الصيد التي تسمح بها إسرائيل وهي ستة أميال بحرية، مضيفة “أمرتهم البحرية الإسرائيلية بالعودة إلى منطقة الصيد المسموح بها، وحين لم يمتثلوا تم جر المراكب إلى ميناء اسدود”.