حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من “النزعة المتزايدة نحو التسلح” في سوريا، داعيا الى “عدم المبالغة” في الكلام عن السلاح الكيميائي في سوريا، واصفا المعلومات في هذا الاطار بـ”الشائعات”.
وقال لافروف في ختام لقاء مع نظرائه في دول الحلف الاطلسي الـ28 في بروكسل: “لدينا قلق ازاء النزعة المتزايدة نحو التسلح” بسبب النزاع القائم في سوريا.
واضاف: “ان تكدس السلاح يزيد من مخاطر استخدامه”، في اشارة الى الموافقة المحتملة للحلف الاطلسي على نشر صواريخ باتريوت في الاراضي التركية بمحاذاة الحدود مع سوريا.
وردا على سؤال حول احتمال لجوء النظام السوري الى استخدام السلاح الكيميائي، قال لافروف: “انها ليست المرة الاولى التي تصدر فيها شائعات وتسريبات” حول هذا الموضوع، داعيا الى “عدم المبالغة” في نقل هذه المعلومات.
واضاف لافروف: “إن موسكو في كل مرة كانت تتحقق من هذا النوع من الاخبار حول السلاح الكيميائي لدى الحليف السوري وكان الجواب يأتي دائما بان لا شيء يجري اعداده” في هذا الاطار.
وامل لافروف ألا تكون هناك اي محاولات للتدخل الخارجي بالنزاع في سوريا، مضيفاً “يجب التدخل سياسيا ودبلوماسيا واجبار جميع المتقاتلين على وقف اراقة الدماء والجلوس الى طاولة المفاوضات”.
وكان الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن اعلن في وقت سابق ان “اي استخدام محتمل للاسلحة الكيميائية سيكون امرا غير مقبول على الاطلاق من قبل المجتمع الدولي”، مضيفا “اتوقع ردة فعل فورية من قبل المجتمع الدولي” في حال حصول هذا الامر.