تستعد حركة النهضة الاسلامية المعتدلة لقيادة حكومة ائتلافية بعد أن أبرزت عمليات الفرز تقدمها وبالتالي فوزها في أول انتخابات حرة في تونس ما يفيد بأن الاسلاميين الذين كان نشاطهم محظورا باتوا على باب السلطة بعد “الربيع العربي”.
ومع استمرار فرز الاصوات قالت النهضة ان احصاءها غير الرسمي يظهر فوزها في أول انتخابات تجرى منذ الانتفاضات التي بدأت في تونس وامتدت إلى عدد من الدول العربية.
وتسعى النهضة لطمأنة العلمانيين في تونس وغيرها الذين يرون أن قيمهم الليبرالية والحداثية قد تتعرض للخطر في حال وصول الإسلاميين إلى الحكم، وقال مسؤولو الحركة إنهم سيشكلون ائتلافا مع حزبين علمانيي في إطار طمأنة الشرائح المتخوفة من الشعب التونسي،