أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مؤتمر صحافي، اليوم، خلافها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول مشاريع التوسيع الاستيطانية في القدس الشرقية والضفة الغربية.
وقالت ميركل بعد لقاء مع نتنياهو ووزرائه في مقر المستشارية الألمانية “بشأن المستوطنات نحن متفقون على القول إننا لسنا متفقين”.
إلا أنها أوضحت أنها توصية من بلد صديق. وقالت إن “إسرائيل تتخذ قراراتها بنفسها ولا يمكننا سوى تقديم توصية”.
وذكرت ميركل بنقطة ثابتة في السياسة الألمانية، مؤكدة أن أمن إسرائيل “جزء من مصلحتها العليا”. وأضافت أنها بحثت مع نتنياهو في “طريقة تحسينه”.
وتابعت “نعتقد أن الجهود لحل يسير باتجاه الدولتين، واحدة عبرية والثانية فلسطينية، يجب أن تتواصل”، داعية إلى العودة إلى طاولة المفاوضات.
من جهته، رد نتنياهو بالقول “لم أغير سياسة، إنها سياسة قديمة”، مضيفاً “اعتقد أن جذور المشكلة ليست المستوطنات. آمل أن نبدأ حوارا حول تعايش متبادل وسلام متبادل مع جزء من الفلسطينيين على الأقل”. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي “لم أعدل عن ذلك ونحن لا نتخلى بسرعة” عن ذلك