- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

حادث يمكن أن يوتر الأجواء بين المغرب وفرنسا (وثيقة)

الرباط – خاص «برس نت»

حادث بسيط يمكن أن يوتر الأجواء بين باريس والرباط. حادث لا علاقة له بالسياسة ولا بالاقتصاد ولا بالحوار بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
المكان: مطار محمد الخامس في مدينة دار بيضاء.
التوقيت: ساعة إقلاع  للرحلة  Air france  لشركة طيران «إير فرانس»(AF2497)
الجميع ربط الأحزمة واستاعد للحظة الإقلاع عندما لعلع صوت الكابتن يخاطب  الركاب معلناً أن برج االمراقبة يمنع الإقلاع بسبب هبوط طائرة ملك المغرب التي لها الأولوية قبل أن يضيف مستهزءاً: «سيتسبب ذلك بتأخير ٢٠ دقيقة كي يستطيع الملك الاستراحة في قاعة الشرف قبل أن يستقل سيارته»، وتابع القبطان على نفس وتيرة الاستهزاء (حسب قول الركاب) قائلاً «في حال تريدون تقديم شكوى عليكم بالتوجه إلى العنوان الرسمي أي القصر الملكي في العصيمة الرباط».
قد يكون القبطان أراد التخفيف عن المسافرين بلهجته هذه التي وصفها الركاب أنفسهم (أنظر إلى الوثيقة المرفقة) بأنها «لهجة تهكم وسخرية» وقرروا أن لا يمر الأمر مرور الكرام.
وكان المواطن «البروفسور مكاوي» أول من انتقد بشدة ما حصل ووصف الأمر بأنه «بعيد عن المهنية» وأن تصرف القبطان كان «غير مسؤول وعنصري». وشدد على أن «آلملك يمثل السيادة المغربية في الجو وفي البحار  وعلى كافة الأراضي المغربية»مضيفاً بأن النغرب لم يعد محمية وليس مستعمرة فرنسية» وأضاف بأنه «ليس جمهورية موز».
وادعى المواطن البروفيسور مكاوي بأن القبطان «وضع حياة المسافرين في خطر وأهمل قواعد الطيران المدني كما تنص قوانين المنظمة الدولية للطيران المدني (OACI)».
“شجب شجبا البروفيسور مكّاوي معالمة القبطان مستفز عمدا و غير مهنئي و غيرمسؤول و مميزي  و حدّد البروفيسور ان  يمثل الملك المغاربة السيادة المغربية  في الجوّ و البحر و خصة على كافّة الترب
وتقرر عندها رفع دعوى في باريس على رئيس مجلس إدارة شركة إير فرانس «ألكسندر دو جونياك» ( Alexandre de Juniac) بتهمة تحقير وإهانته الملك وكذلك إهانة كافة الشعب المغربي عبر هذه الكلمات الجارحة التهكمية التمييزية والعنصرية، إلى جانب تعريض حياة الركاب للخطر، وهو ما تسبب باستنكار الركاب المغاربة والأجانب.

وقد تم إنشء «تجمع باسم الرحلة AF2497» (انظر إلى الوثيقة) الذي كتب لإدارة الشركة الفرنسية وهدد في نهاية رسالته بمقاطعة شركة الطيران الفرنسية في حال لم تؤخذ إجراءات بحق القبطان المذكور.

م. س.