أعرب بطريرك القسطنطينية المسكوني برثلماوس الأول، اليوم، عن قلقه حيال الوضع الراهن للمسيحيين في سوريا، وذلك خلال لقائه رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرولت، وفق ما افاد مكتب الأخير.
وابلغ البطريرك المسكوني ايرولت أن المسيحيين في سوريا يتجاوز عددهم مليون شخص واستمرار نظام الرئيس بشار الأسد لا يساهم في حماية وضع الأقليات في هذا البلد، وفق المصدر نفسه.
كذلك، “أسف” برثلماوس الأول لدعم روسيا لنظام الأسد، آملا في إيجاد حل سريع للازمة السورية.
وتركز الاجتماع بين البطريرك وايرولت على “وضع حقوق الإنسان وحرية الديانة” في الشرق الأوسط. وأثار برثلماوس الأول أيضا وضع الأقليات الدينية في تركيا.
ويقوم بطريرك القسطنطينية بزيارة رسمية لفرنسا على أن يستقبله الرئيس فرنسوا هولاند الأربعاء وكذلك وزير الداخلية مانويل فالس.