تقرر تصوير قصة حياة جون مكافي مؤسس شركة “مكافي” المنتجة لمضاد الفيروسات الإلكترونية المثير للجدل، في فيلم يستعرض التقلبات الكثيرة التي شهدتها.
وأفادت صحيفة “هوليوود ريبورتر” الأميركية أن مكافي، المعتقل في غوانتانامو والذي ينتظر البت في مسألة ترحيله إلى “بيليز” حيث يواجه اتهامات بالقتل، باع حقوق قصة حياته إلى شركة “فيوتشر ميديا” الكندية. ونقلت عن براين فيتزجرالد الذي شارك في تأسيس الشركة الكندية المنتجة للأفلام التلفزيونية، والتي تتخذ من مونتريال مقراً لها، تأكيده أنه حصل على حقوق حصرية لاستخدام قصة حياة مكافي (67 سنة).
وقال فيتزجرالد في رسالة إلكترونية وجهها إلى الصحيفة إن مكافي “يثق بأننا سنحترم قصة حياته ونستعرضها بطريقة صادقة وحقيقية”. وأشار إلى أنه توصّل إلى الاتفاق مع مكافي الأسبوع الماضي، والبحث جار عن مستثمرين ومنتجين للعمل على فيلم “قصة جون مكافي الحقيقية”. وذكر أنه يعتزم استغلال قصة حياة مكافي لأقصى درجة، وتصويرها في فيلم سينمائي وتلفزيوني بالإضافة إلى تأليف كتاب عنه.
يشار إلى أن مكافي هو مشتبه به رئيسي بقتل جاره الأميركي غريغوري فول، الذي عثر عليه مقتولاً بطلقة نارية في منزله بسان بيدرو بدولة بيليز، وقد فر إلى غوانتانامو حيث تم اعتقاله بتهمة دخول البلاد بطريقة غير شرعية ويجري البحث لترحيله.
ويذكر أن حياة مكافي شهدت اضطراباً مؤخراً إذ انتقل منذ العام 2008 من الاهتمام بالأمن الإلكتروني إلى المخدّرات والمسدّسات والعنف.