افادت قناة “المستقبل” ان وزارة الخارجية السورية وزعت على الوزارات الخارجية العربية مذكرات توقيف عديدة (موجهة لـ« الأنتربيول العربي») من بينها مذكرات توقيف بحق رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وعضو كتلة «المستقبل» النائب عقاب صقر والناطق باسم »المجلس الاعلى للجيش الحر» لؤي المقداد بتهمة دعم المجموعات الارهابية بالسلاح.
وقد أصدر النائب صقر بياناً تعليقا على اصدار هذه المذكرات قال فيه إن «صدور هذه المذكرات استنادا الى التسجيلات المزورة والمثبت تزويرها بالدليل القاطع لا يترك اي مجالاً للشك بان العملية كانت مفبركة ومعدة من الفها الى يائها» وأتهم «اجهزة المخابرات نفسها التي اعتادت ان ترسم مخططات الاغتيال» بتدبيرها .
ولفت صقر الى ان »من توهم اننا بالغنا في توصيف هذا المخطط تأكد له اليوم صحة ما قيل في هذه العملية الارهابية الرخيصة» واتهم الجنرال ميشال عون بأنه «استخدم فيها وادواته الاعلامية اضافة الى صحيفة معروفة بتبعيتها الى الاسد وزبانيته» في إشارة إلى قناة «آلجديد» والزميلة «آلأخبار».
واعتبر أن «هذه المذكرة من هبل هذا العصر وسفاحه» وأنها تشكل « وساما على صدري ومدعاة شرف وفخار» وأنها وضعته على « لائحة الشرف التي تضم عددا من المطلوبين من نظام الاجرام» حسب وصفه،وأضاف وقدتم تنفيذ الحكم الاول منها بحق الشهيد اللواء وسام الحسن بسبعين كلغ من المواد الشديدة الانفجار».
اما بالنسبة لتبليغ «الانتربول العربي»، فاشار صقر الى ات هذا البلاغ شكل حافزا له لـ«القيام بجولة عربية بلا اي تأشيرة لان بلاغ الاسد اعطاني جواز مرور عربي فوق العادة» ووصف الأسد بأنه«يقبع هو مع جلاديه تحت الارض فارين من عدالة الشعب السوري وسواعد الثوار».
وتوجه الى القضاء اللبناني »الذي يحترمه» مؤكدا رفضه مجدداً «أي محاولة للضغط من اجل تمييع هذه القضية او المماطلة» لأن «العواقب ستكون وخيمة» كما قال «لكونها لا ترتبط باعلام مزور ومزور بل بعملية اغتيالات ارهابية رأسها متوارٍ تحت الارض في سوريا وذيلها يتفاخر بتحريك رأسه فوق ارض لبنان».