إندلعت اشتباكات دامية، اليوم الجمعة، بمحافظة الإسكندرية الساحلية بين مؤيدين للاستفتاء على مشروع الدستور المصري الجديد المرتقب غداً ومعارضين له، أسفرت عن مصابين وإحراق سيارات.
وقال مصدر محلي بالإسكندرية لوكالة “يو بي اي” إن الاشتباكات وقعت على أثر اعتراض عدد كبير من المصلين خلال صلاة الجمعة على توجيه خطيب مسجد القائد إبراهيم بمنطقة “الرمل” الشيخ أحمد المحلاوي للمصلين بالموافقة على مشروع الدستور المرتقب إجراء الاستفتاء عليه يوم غد السبت.
وأوضح المصدر أن المؤيدين والمعارضين لمشروع الدستور تشابكوا بالأيدي أمام المسجد قبل أن تمتد تلك الاشتباكات إلى داخل المسجد وخارجه بمنطقة الكورنيش ما أسفر عن وقوع عدد غير محدد من المصابين نتيجة الضرب بسلاسل حديدية وهراوات إلى جانب احتراق سيارتين وتحطيم سيارات أخرى.
ومن المرتقب أن تبدأ غداً الجولة الأولى من الاستفتاء على مشروع الدستور المصري الجديد في 10 محافظات من بينها الإسكندرية والقاهرة، فيما تشهد الساحة المصرية جدلاً سياسياً وفكرياً بين مؤيدين للمشروع ينتمي غالبيتهم لقوى الإسلام السياسي وبين معارضين ينتمون لفكر مدنية الدولة.
وكانت اشتباكات دامية بين التيارين وقعت على مدار الأسابيع القليلة الماضية أسفرت، عن 14 قتيلاً وإصابة أكثر من 1500 آخرين في مختلف أنحاء مصر.