اكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ان “الضجة المفتعلة” حول ما نقل عنه من تصريحات “تنطلق من فهم خاطئ لمعنى الافكار” التي ناقشها مع عدد من أعضاء الهيئة الاجتماعية الروسية.
وأكد بوغدانوف أن الحديث كان يدور حول “تطورات الوضع على الأرض في سوريا”، مضيفاً “أجبت على أسئلة المجتمعين وركزت على ان الخارجية تدرس كل الاحتمالات بما فيها إجلاء رعايا روسيا من بلاد الشام”.
وقال بوغدانوف: “أبلغت المتسائلين عن الوضع أن المعارضة السورية تقول أنها تسيطر على 60 في المئة من مساحة البلاد وان الأتراك يتحدثون عن أرقام أيضا وقلت علينا التعامل مع المعلومات بجدية وان لا نسقط أي احتمال من الحساب”.
وسخر نائب وزير الخارجية الروسي من التفسير القائل بأن موقف موسكو “يقترب من الموقف الأميركي”، قائلا “في واقع إن موقفنا على أساس وثيقة جنيف متطابق مع الولايات المتحدة لكن واشنطن انحرفت عنه وبدأت تتصرف منفردة”.
وشدد بوغدانوف على ان موسكو أعلنت أكثر من مرة وعلى لسان الرئيس بوتين أنها لا تتعامل مع الأزمة السورية من منظور بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة أم رحيله بل انطلاقا من مصالح الشعب السوري.