قادت إجراءات التقشف التي يناقشها البرلمان الأورووبي إلى «عراك»بين النواب الإيطالين ليلة أمس. وقد تبادل النواب اللكمات في البرلمان بعد احتدام التوتر بشأن برنامج صارم للاصلاح الاقتصادي. واشتبك نائبان من حزب رابطة الشمال، عضو ائتلاف يمين الوسط الحاكم، مع أعضاء من حزب المستقبل والحرية المعارض، بزعامة رئيس مجلس النواب السابق جيان- فرانكو فيني. وأمسك عضوان بخناق بعضهما البعض، بينما اندفع نواب آخرون للفصل بينهما.
وتسبب العراك بتعليق جلسة مجلس النواب بضع دقائق. وكانت «آلخناقة» قد تفجرت بسبب تعليقات تهكمية من فيني عبر التلفزيون تزعم أن زوجة زعيم الرابطة إمبرتو بوسي تقاعدت وعمرها ٣٩ عاما، علماً أن بوسي رفض تقديم تنازلات مهمة لرئيس الوزراء سيلفيو برلوسكوني في ما يتعلق باعتراضات الرابطة على تغيير نظام التقاعد السخي في اطار اصلاحات يطالب بها الزعماء الاوروبيون.