- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

علياء المهدي … تتعرى مجدّداً

عادت «الناشطة» المصرية علياء المهدي لمسألة التعري احتجاجاً على سياسة الإخوان المسلمين، وانضمت إلى ناشطات ينتمين إلى منظمة «فيمن» الدولية المدافعة عن حقوق المرأة لتقف عارية مع إمرأتين أمام السفارة المصرية في استوكهولم في تظاهرة احتجاج رفضاً للدستور المصري وذلك عشية الجولة الثانية للاستفتاء عليه غداً السبت.
ووزعت المنظمة من مقرها في كييف بياناً بعنوان «محمد نهاية العالم» في إشارة الى الرئيس المصري محمد مرسي نشرته على موقعها الإلكتروني، قالت فيه إن ناشطاتها والناشطة المصرية «تداعين ليقلن لا لدستور الشريعة في مصر».
ونشرت المنظمة صوراً للناشطة المصرية وقد كتبت على جسدها العاري كلياً عبارة «الشريعة ليست دستوراً»، بينما وقفت ناشطتان عاريتان حملتا لافتات كتب على الأولى «الدين عبودية» بينما كتب على الثانية «لا للدين»،  وكتبتا على جسديهما «لا للإسلاميين نعم للعلمانية» و»نهاية العالم مع مرسي».
وقالت «فيمن» إنه «قبل اليوم الحاسم للاستفتاء على الدستور، حضرت ناشطات إلى السفارة المصرية في استوكهولم لدعم الأبطال المصريين الذين يقاومون النسخة الديكتاتورية القائمة على الشريعة من دستور الرئيس (محمد) مرسي».
ودعت المنظمة «شعب مصر العظيمة إلى منع حصول هذا القمع الديني لمن يبدو أنه النبي الجديد مرسي ومنح الفرصة لمصر لتحصل على التطوّر الديمقراطي المناسب».
والجدير باذكر أن علياء سبق لها وقامت بنشر صورها عارية على مدونتها الخاصة وأثارت حينها عاصفة من المنددين لأسباب عدة والمؤيدين لأسباب عديدة. كما أن أحد «ثوار ميدان» التحرير تعرف عليها بعد أيام من نشر صورتها فهاجمها عدد غفير من «الثوار» ولم تسلم إلا بعد تدخل رجال ونساء وجندي لسحبها من تحت أيدي ضاربيها.

وللذكرى فإن تعري علياء فتح موجة تعري بدأت في إيران وانتهت في إسرائيل وطالت أيضاً الصين وقلدها محبو الأمير هاري عندما تعروا «تضامنا» معه.