اظهر استطلاع نشره “مركز القدس للاعلام والاتصال” ان معظم الفلسطينيين يؤيدون اطلاق الصواريخ على اسرائيل ورفع مستوى تمثيل فلسطين في الامم المتحدة الى دولة غير عضو بصفة مراقب ويعتبرون ان المفاوضات هي افضل سبيل لتحقيق دولتهم.
واظهر الاستطلاع زيادة كبيرة في عدد الفلسطينيين الذين قالوا ان اطلاق الصواريخ على اسرائيل من غزة “من شأنه ان يساعد” الفلسطينيين.
وبين الاستطلاع ان 74 في المئة من المشاركين في الاستطلاع قالوا ان الصواريخ ستساعد “في تحقيق اهداف الفلسطينيين” بارتفاع عن نسبة 25,4 في المئة في استطلاع في نيسان.
وارتفعت نسبة الفلسطينيين الذين يؤيدون “استئناف العمليات العسكرية ضد اهداف اسرائيلية” من 29,3 في المئة في كانون الثاني 2011 الى 50,9 في المئة في الاستطلاع الحالي، بحسب المركز.
الا ان 40 في المئة من المشاركين في الاستطلاع يعتبرون ان المفاوضات السلمية هي افضل طريق لتحقيق هدف اقامة دولة، بينما اعرب 32,6 في المئة عن تأييدهم “للمقاومة المسلحة”، وقال 21,9 في المئة انهم يؤيدون “المقاومة غير العنيفة”.
واظهر الاستطلاع تاييدا واسعا لجهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي ادت الى رفع تمثيل فلسطين في الامم المتحدة الشهر الماضي.
واعرب 74,9 في المئة عن تأييدهم لهذا الخطوة التي اعتبروها “خطوة جيدة تخدم المصالح القومية للفلسطينيين”، فيما اعرب 74,6 في المئة عن رضاهم عن قرار القيادة اتخاذ هذه الخطوة.
وجرى الاستطلاع عند نهاية العدوان على قطاع غزة، الذي استمر ثمانية ايام الشهر الماضي والذي شنت خلاله اسرائيل مئات الغارات الجوية على قطاع، فيما اطلقت المقاومة الفلسطينية مئات الصواريخ على اسرائيل.