طالبت الهيئة القيادية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا، بفتح معبر تجاري بين المناطق الكردية في سوريا واقليم كردستان العراق لايصال المواد الغذائية والوقود اليهم لحدوث ازمة اقتصادية هناك.
وطبقا لاحصاءات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة فان اكثر من 66 الف لاجئ سوري توجهوا الى العراق بينهم قرابة 57 الفا يقيمون في الاقليم. وكانت اطراف كردية ومنها قوى المعارضة في اقليم كردستان وجهت اتهامات الى رئاسة الاقليم الكردي العراقي بانها تمتنع عن فتح معبر تجاري مع المناطق الكردية السورية.
وجاء في بيان للحزب انه “في ضوء تفشي البطالة وشح وفقدان المواد الأساسية للعيش اليومي” يتعين “فتح معابر حدودية من بينها معبر الحدود مع إقليم كردستان العراق للتخفيف من وطأة الغلاء الفاحش والمعاناة الشديدة التي يعانيها شعبنا”.
الى ذلك قال فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان ان فتح اي معبر مع المناطق الكردية في سوريا بحاجة الى تنسيق الطرفين السوري واقليم كردستان. وأضاف إن “المعبر يجب ان يكون مقبولا من الطرفين وليس طرف الاقليم فقط… فتح اي معبر بحاجة الى موافقات من ناحية سوريا”.
كما اكد حسين ايضا انه “لم يات لحد الان اي طلب لنا بخصوص بناء معبر من جانب الإخوة في الأحزاب الكردية السورية”.