أكد رئيس مجلس الوزراء السوري وائل الحلقي ان “الحكومة تعمل على توفير كافة مستلزمات المواطنين وتنفيذ الخطط”، لافتاً إلى ان “إستهداف المجموعات الإرهابية للمؤسسات الإنتاجية والخدمية ألحق ضرراً كبيراً بالاقتصاد الوطني وبالحياة اليومية للمواطن”، مؤكدا “أننا نتجاوب مع أي مبادرة إقليمية أو دولية لحل الأزمة بالحوار”.
وفي كلمة له أمام مجلس الشعب، أشار الحلقي إلى ان “العقوبات الاقتصادية الظالمة ضد سوريا عرقلت عمليات الاستيراد والتصدير واثرت بشكل مباشر على حياة الشعب السوري والحكومة تعمل على توفير كافة مستلزمات المواطنين وتنفيذ الخطط”، لافتاً إلى انه “تم إستهداف قطاع التربية وبلغ عدد المدارس التي تضررت 2326 مدرسة”.
وأضاف الحلقي ان “قطاع النفط السوري تعرض منذ البداية لعقوبات جائرة وإعتداءات إرهابية، ما أثر سلباً على عمليتي الإنتاج والاستيراد وسبب أزمة في تأمين مادتي المازوت والغاز ومنذ أيام عادت بعض محطات النفط الوطنية للعمل ما سيؤمن نسباً جيدة من إحتياجاتنا من المازوت، وسيكون هناك إكتفاء من هذه المادة قريباً”.