أعلنت رئيسة حزب العمل الإسرائيلي شيلي يحموفيتش، اليوم، أن حزبها قرر عدم الإنضمام إلى حكومة يشكلها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بعد الإنتخابات العامة المقبلة في 22 كانون الثاني الحالي.
وقالت يحيموفيتش في مؤتمر صحافي عقدته في مقر حزب العمل، “اتخذنا هنا، أعضاء الكنيست والمرشحين، قراراً واضحاً وبالإجماع وهو أنه يوجد خيارين فقط، إما أن يشكل حزب العمل برئاستي الحكومة، أو أن نكون معارضة ضد الحكومة ولا توجد طريق أخرى”.
وكانت يحيموفيتش رفضت في الفترة الأخيرة التعهد بعدم الانضمام لحكومة برئاسة نتنياهو، لكنها شرحت اليوم التغير في موقفها، بأنه نابع من التطرف في مواقف قائمة “الليكود بيتنا”، وهي تحالف بين حزبي الليكود بزعامة نتنياهو وحزب “إسرائيل بيتنا” برئاسة أفيغدور ليبرمان.
وقالت رئيسة العمل، إن “هذا لم يعد الليكود. وإنما هذا (زعيم الجناح الاستيطاني المتطرف في الليكود موشيه) فايغلين من جهة، وليبرمان من الجهة الأخرى”، مضيفة “يوجد هنا تطرف كبير للغاية في المجال السياسي والاجتماعي وفي مجال سلطة القانون واستخفاف عميق بسلطة القانون”.
وقالت “لا أريد حتى أن أتخيل ماذا سيحصل لسلطة القانون إذا فاز نتنياهو وشركائه في الانتخابات، فالخطاب حول الديموقراطية أصبح متطرفاً. وأمام كل هذا نحن نقف كبديل أيديولوجي في كافة مجالات حياة دولتنا”.