قال المتحدث باسم رئيس افريقيا الوسطى فرانسوا بوزيز اليوم الخميس إن الرئيس سيرفض خلال محادثات مع المتمردين ترك السلطة وهو مطلب رئيسي للمتمردين الأمر الذي يثير احتمال العودة إلى القتال.
وتقدم تحالف سيليكا المتمرد الذي يتهم بوزيز بعدم الالتزام باتفاق سلام سابق إلى مسافة قريبة من العاصمة هذا الأسبوع قبل ان يمتثل لضغوط دولية بدء مفاوضات.
وقبل اسبوع من الموعد المقرر للمحادثات قال متحدث باسم حزب كيه.إن.كيه الحاكم الذي ينتمي إليه بوزيز إن رحيل الرئيس لن يكون على جدول الأعمال.
وقال سيرياك جوندا لرويترز “مسألة رحيل الرئيس بوزيز … سترفض إذا طرحت.”
واضاف “الحل بالنسبة لنا هو تشكيل حكومة وحدة مع الجميع” مكررا عرضا سابق طرحه بوزيز بمنح المتمردين مناصب في الحكومة.
وقال متحدث باسم إحدى جماعات المتمردين التي يتشكل منها تحالف سيليكا اليوم الخميس إن التوصل إلى اتفاق سلام لن يكون ممكنا دون رحيل بوزيز بلا شروط.
واجتاح متمردو سيليكا دفاعات الحكومة وباتوا على مسافة 75 كيلومترا من بانجي بعدما شنوا هجومهم في العاشر من ديسمبر كانون الأول.
ويرتب زعماء أفارقة مفاوضات سلام في ليبرفيل عاصمة الجابون يتوقع أن تجرى في العاشر من يناير كانون الثاني. وحثت الولايات المتحدة وفرنسا القوة الاستعمارية السابقة للبلاد والاتحاد الأوروبي الجانبين على التوصل إلى حل سياسي وتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين.