أجمعت ردود فعل المعارضة السورية والدول الغربية على رفض ما جاء في خطاب الرئيس السوري، بشار الأسد. وقال المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض وليد البني لرويترز إن الأسد بالمبادرة التي اقترحها يريد قطع الطريق على التوصل الى حل سياسي قد ينتج عن الاجتماع الامريكي الروسي القادم مع الوسيط الدولي الاخضر الابراهيمي وهو ما لن تقبل به المعارضة ما لم يرحل هو ونظامه.
بدورهاـ قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون في بيان يوم الأحد إن على الرئيس السوري بشار الأسد أن يتنحى من أجل الوصول الى حل سياسي للصراع في بلاده. وقال متحدث باسم أشتون “سنبحث بعناية ما اذا كان الخطاب يحمل اي جديد لكننا متمسكون بموقفنا وهو أن على الأسد أن يتنحى ويسمح بانتقال سياسي.”واتهم وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الرئيس السوري بشار الأسد بالرياء. وقال إن دعوته في كلمة ألقاها يوم الأحد الى مبادرة للسلام لإنهاء الصراع لن تخدع أحدا. وأضاف في رسالة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي “خطاب الأسد اكثر من رياء. القتلى والعنف والقمع الذين يحاصرون سوريا من صنعه. الوعود الجوفاء بالإصلاح لن تخدع أحدا.”