أكد رئيس البرلمان الليبي محمد المقريف، اليوم، على حق الأمازيغ في البلاد في الاعتراف بلغتهم في الدستور.
وقال المقريف أمام أول ملتقى أمازيغي حول الاستحقاق الدستوري أقيم بعد ظهر اليوم في طرابلس إنه “لا ضير في أن يعترف دستور ليبيا الجديد باللغة الأمازيغية”، معتبراً أن ذلك لا يشكل مساساً بالوحدة الوطنية في البلاد.
وتزامن انعقاد الملتقى مع الاحتفال الذي أقامه الأمازيغ في ليبيا هذه الليلة لمناسبة اليوم الأول من السنة الأمازيغية، الذي يوافق الثالث عشر من كانون الثاني من كل عام.
وكانت مجالس محلية لـ 11 مدينة ليبية ينطق سكانها باللغة الأمازيغية قررت اعتبار هذا اليوم عطلة رسمية في هذه المدن دون الرجوع إلى السلطات الرسمية في الدولة.