أعلن الناطق بإسم رئاسة الجمهورية المصرية، ياسر علي، أن ما نسب الى الرئيس المصري محمد مرسي، من تصريحات له عام 2010 قد أُذيعت مجتزأة، مشيراً الى أنها جاءت بسياق تعليقه على العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال علي، في تصريح له مساء اليوم الأربعاء، “إن الرئيس مرسي أكد لوفد أميركي يزور مصر حالياً برئاسة السيناتور جون ماكين، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، إن تصريحات منسوبة له عام 2010 قد أُذيعت مجتزأة من سياق تعليقه على العدوان الإسرائيلى على الفلسطينيين في قطاع غزة”، مؤكداً على ضرورة وضع التصريحات في السياق الذي قيلت فيه.
وكان البيت الأبيض الأميركي أدان تصريحات منسوبة لمرسي، وفقاً لإحدى التقارير الصحافية الأميركية، “أن مرسي ألقى خطبة قبل 3 سنوات كزعيم سياسي إسلامي حث فيها المصريين على تربية أولادهم وأحفادهم على كراهية اليهود والصهاينة واصفاً إياهم بمصاصي الدماء ومثيري الحروب وأحفاد القردة والخنازير”.
ونقل النطاق بإسم رئاسة الجمهورية المصرية، عن مرسي تأكيده على الالتزام بـ “المبادئ الأساسية التي طالما أكد عليها وهي الاحترام الكامل للأديان وحرية الإعتقاد وممارسة الشعائر وخاصة الأديان السماوية وأن الشعب المصري وافق على الدستور الجديد الذي يعطي الحق لتمكين أصحاب الأديان السماوية من المواطنة الكاملة والاحتكام لشرائعهم في الأحوال الخاصة”. وأضاف علي أن الرئيس مرسي، “أشار إلى ضرورة الفصل بين الديانة اليهودية والمنتمين لها وبين الممارسات العنيفة تجاه الفلسطينيين العُزل في إعتداءات صارخة على أرواحهم وممتلكاتهم”. وتابع “أن الرئيس أكد أيضاً على أهمية بناء علاقة استراتيجية بين مصر والولايات المتحدة مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة”.