أعلن وزير الإتصال الجزائري محمد السعيد اليوم الأحد استمرار صادرات البلاد من الغاز وعدم تأثرها بالعملية “الإرهابية” التي استهدفت منشأة إنتاج الغاز بعين أميناس، مشيرا إلى تشديد الأمن حول كافة المنشآت الأخرى.
وقال السعيد في حديث مع إذاعة الجزائر الرسمية “إن ضخ الغاز الذي توقف في منشأة عين أميناس التي تؤمن تقريبا 10 بالمائة من الإنتاج الوطني من الغاز تم تعويضه من حقول أخرى والتصدير لم يتأثر والكميات المصدرة لم تتأثر أيضا ولم يتأثر شيء بالنسبة لكل صادراتها من المحروقات”.
وبشان عملية إزالة الألغام التي زرعها المسلحون عند اقتحامهم المنشأة قال الوزير “إن جزءا كبيرا من عمليات نزع الألغام تحقق ولكن العملية لا تزال مستمرة للتأكد من خلو المنشأة من أي خطر حتى يستأنف العمل” مشيرا إلى أن عملية اقتحام منشأة عين أميناس “تدرس وتحلل الآن لاتخاذ إجراءات جديدة لتعزيز تأمين المنشآت النفطية ومنشأتنا الوطنية بصفة عامة”.
وقال الوزير “ليس هناك نظام في العالم يضمن الأمن 100 بالمئة ولكن كل مرة تقع عملية يكتشف لها طريقة تأمين وأسلوب جديد في المواجهة ومنشآتنا كلها مؤمنة الآن”.
يذكر أن الجزائر تنتج 152 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي وتصدر منها 62 مليار متر مكعب سنويا بالإضافة إلى إنتاجها 1.45 مليون برميل من النفط يوميا.