أعلن مؤسس كتيبة “الموقعون بالدماء” مختار بلمختار، عن تبنيه لعملية اختطاف الرهائن في الجزائر. وظهر بلمختار في تسجيل مصور، ظهر اليوم، معلناً عن انتمائه لـ”تنظيم القاعدة الأم”، وذلك بعد أشهر من انشقاقه عن تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، قائلاً “إننا في تنظيم القاعدة نعلن عن تبنيا لهذه العملية الفدائية المباركة”.
وصرح بلمختار، أنّ المجموعة كانت على استعداد للتفاوض شرط وقف العملية العسكرية في مالي، وقال “نحن على استعداد للتفاوض مع الدول الغربية والنظام الجزائري شرط توقيف العدوان والقصف على الشعب المالي المسلم في إقليم أزواد واحترام خياره في تحكيم الشريعة الإسلامية على أرض أزواد”، مضيفاً أن العملية “قادها أربعون مجاهدا مهاجرين وأنصار من بلاد إسلامية شتى بل وحتى من بلاد الغرب باسم “الموقعون بالدماء”.
وأكد أنّ العملية تأتي انتقاما من النظام الجزائري “لسماحه لمستعمر الأمس باستعمال أرضنا وأجوائنا لقتل أهلنا وإخواننا في مالي”.
وأشار بلمختار في حديثه، للولايات المتحدة الأميركية، قائلاً “أما بالنسبة للأميركيين فنقول إننا على استعداد لمبادلة جميع رهائنكم عندنا مقابل إطلاق سراح الشيخ عمر عبد الرحمن”. وأضاف “ولو كان لدينا ألفا منكم لفديناه بهم وبأختنا عافية صديقي”.
يذكر أنه يبدو أنّ التسجيل كان معدا للتوزيع قبل انتهاء العملية العسكرية التي شنها الجيش الجزائري على الخاطفين والتي انتهت يوم أمس السبت.