اندلعت مواجهات مساء اليوم، بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الأمن الفلسطينية، في مخيم الأمعري في نابلس شمالي الضفة الغربية، عقب تدخّل رجال الأمن لفض اعتصام تضامني مع الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن مجموعة من الشبان نفذوا اعتصاماً تضامنياً مع أسرى سجن “ايشل” الإسرائيلي، وخلال ذلك أغلقوا طريق رئيسي مؤدي إلى مخيم الأمعري في نابلس، قبل أن تندلع مواجهات مع قوات الأمن الفلسطينية التي طلبت فتح الطريق وفض الاعتصام.
وكان عدد من الأسرى الفلسطينيين غالبيتهم من مخيم الأمعري، تعرّضوا قبل يومين للتنكيل خلال اقتحام قوات إسرائيلية خاصة لسجن “ايشل” الإسرائيلي.
وذكر سكان محليون، أن الشرطة والأجهزة الأمنية الفلسطينية “أطلقت النار في الهواء واعتدت على المشاركين وقامت بتفريقهم بالقوة”، والذين قاموا بدورهم برشق أفراد القوة الأمنية بالحجارة.
ودفعت الأجهزة الأمنية بتعزيزات إلى المنطقة، التي تشهد حالة من التوتر وإطلاق النار المتقطع.
ونقلت صحيفة “القدس” المحلية على موقعها الإلكتروني عن المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري، قوله إن مجموعة من الشبان والفتية من مخيم الأمعري، قاموا مساء اليوم بإشعال الإطارات والحاويات، وأغلقوا شارع القدس أمام مخيم الأمعري، ما أدّى إلى ضرورة تدخّل الشرطة لفتح الطريق المؤدي إلى القدس.
وذكر أن المعتصمين رشقوا رجال الأمن بالحجارة، ورفضوا مغادرة المكان وفتح الطريق، مؤكداً أن الموضوع في طريقه إلى الحل.ض