بعد أن خفت العاصفة الإعلامية التي رافقت فضائح «مغامرات زاهية وأبطال كرة القدم الفرنسيينS وفي مقدمتهم «فرانك ريبيري»، توجد وسيلتان للنظر إلى «زاهية» (Zahia) إذا وضعنا جانباً جسدها وقوامها الرشيق: إما أن نراها كـ«لاهثة وراء النجومية» والإعلام لاحتلال مكان تحت أضواء الإعلام، أو النظر إليها كـ«أيقونة شعوبية» من نوع جديد، أي «بنت هوى» تغيرت لتصبح «مصممة أزياء» مرحة تستعمل جمالها للترويج لماركة أزياء خاصتها، ولتفرض نفسها في وسط الموضة.
بالفعل فإن زاهية رأت أن أفضل طريقة للدعاية هو أن تكون «بطلة فيلم ترويجي» لماركة الأزياء التي ترسمها، فأختارت أحد كبار المصوري «هوغو لوبيز» (Hugo Lopez) لتصوير فيلم عن حياتها. وهكذا بدأ تصوير فيلم في داخل شقتها حيث «الديكور الخفيف الكيتش» (kitsch) يشبهها جداً، لتبدو أقرب إلى حقيقتها وحقيقة حياتها السابقة. إلا أن عدداً ممن اطلعوا على المقاطع المصورج الأؤلى يرون أنها سوف تترك أثراً ليس فقط لدى لاعبي كرة القدم في العالم بل أيضاً لدى أعداد كبيرة من المعجبين القدماء والجدد… وزبائن الملابس التي تصنعها. عنوان الفيلم «زاهية من Z إلى A» كما يكتب اسمها (Zahia).
