أعلن ألتراس أهلاوي في بيان على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” اليوم، أن مصير كل من دبر وخان وقتل في مجزرة استاد بورسعيد في الأول من شباط هو “الموت”، مضيفاً أن بعد غد السبت سيكون “يوماً فاصلاً في حياة أشخاص كثيرين،وقد يكون آخر يوم في حياة أشخاص آخرين”.
وقال الألتراس في البيان، الذي جاء تحت عنوان “تجمع جلسة النطق بالحكم إنه “بعد مرور ما يقارب السنة على مجزرة هي الأبشع في تاريخ الرياضة، وما بين مسيرات واعتصام ووقفات وقبل كل ذلك دموع أمهات لم تجف حتى الآن، مشيرا إلى أن 72 أسرة كان نظام فاسد سببا في تدميرهم، 72 شاباً كان كل ذنبهم أنهم هتفوا ضد نظام لا يعرف قيمة الدم”.
وأضاف “يوم السبت 26 يناير 2013 هو يوم فاصل في حياة أشخاص كثيرة، وقد يكون أخر يوم في حياة أشخاص آخرين، وأشخاص يعلمون أنهم يسعون وراء حق حتى لو كلفهم ذلك أرواحهم “.
ودعا البيان كل من يريد التضامن مع القضية قائلا “ندعو كل من لا يزال يرى أن الدم ليس رخيصاً كما يراه كل ظالم ومستبد” للتواجد من الساعة الثامنة صباح يوم السبت أمام بوابة 8 في أكاديمية الشرطة في القاهرة الجديدة”، مشددا على أنه غير مسموح بالتأخير أو الاعتذار.
جدير بالذكر أن 72 مشجعاً من النادي الأهلي لقوا مصرعهم في مذبحة إستاد بورسعيد التي وقعت في الأول من شباط الماضي عقب نهاية مباراة المصري البورسعيدي والنادي الأهلي في منافسات بطولة الدوري الممتاز، وهو ما أدى إلى تأجيل الدوري ثم إلغاؤه، فيما يطالب الألتراس بالقصاص من قتلة شهداء مجزرة بورسعيد التي تعتبر الأبشع في تاريخ الرياضة المصرية.
وحددت محكمة جنايات بورسعيد السبت في 26 من الشهر الحالي موعداً للنطق بالحكم في القضية التي يحاكم فيها 73 متهماً.