اعلن محام الثلاثاء انه طلب من المدعي العام في باريس الاستماع الى اربعة من المقربين السابقين من العقيد الليبي الراحل معمر القذافي في التحقيقات الجارية حول تمويل ليبي محتمل للحملة الرئاسية لنيكولا ساركوزي في 2007.
وفي نيسان/ابريل فتح تحقيق اولي حول تهم “تزوير واستخدام ادلة مزورة” اثر شكوى تقدم بها الرئيس الفرنسي السابق ضد موقع ميديابارت الذي تحدث عن وثيقة تؤكد حصول ساركوزي على دعم مالي ليبي لحملته الرئاسية في 2007.
وتوسع هذا التحقيق الاولي بعد تصريحات تاجر السلاح الميليونير زياد تقي الدين خلال التحقيق معه حول الجانب المادي لقضية كراتشي والذي اكد انه يملك ادلة عن تمويل ليبيا لحملة ساركوزي.
واكد تقي الدين ايضا ان عددا من اللقاءات عقدت قبل الانتخابات الرئاسية الفرنسية في 2007 بين بشير صالح الذي كان سكرتيرا خاصا للقذافي وكلود غيان الذي كان انذاك مدير مكتب وزير الداخلية في حينه نيكولا ساركوزي. ووصف غيان هذه التصريحات بأنها “من نسج الخيال”.
وكتب المحامي مارسيل سيكالدي في رسالة الى مدعي عام الجمهورية فرنسوا مولان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها، ان “تأكيد” غيان “لا يكفي لازالة اي ارتياب”.
ومن اجل “اغلاق هذا النقاش البالغ الخطورة”، طلب المحامي ان يستمع القضاء الفرنسي الى “الذين كانوا في تلك الفترة مقربين من القذافي وهم افضل من يؤكد او ينفي هذه” الاتهامات.
وهؤلاء المقربون هم البغدادي المحمودي رئيس الوزراء السابق وعبدالله السنوسي الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات وسيف الاسلام احد ابناء القذافي وبوزيد دوردة السفير الليبي السابق قي الامم المتحدة.