جورج مالبرونو
أكد لنا عسكري فرنسي أن«قدماء الجيش البريطاني من مهندسين ورجال أعمال، عادوا بشكل سري للعمل مع القوات الخاصة البريطانية الذين ينشطون في سوريا وفي دول الجوار، وذلك لمد الجسور وإنشاء بداية لعلاقات مع رجال الأعمال السوريين وخصوصاً في مجال النفط.
رجال الأعمال هؤلاء الذين هم من نوع «خاص جداً» يريدون الاستفادة من وضعهم الخاص والغطاء الذي يؤمنه لهم اندماجهم في القرات الخاصة لحجز مكان لهم في سوريا ما بعد الأسد.
ولكن القوات الخاصة البريطانية الـ« إس إي إس» () ليس وحيدة في المنطقة. الولايات المتحدة أرسلوا فريق من قوات «دلتا» الخاصة إلى بيروت العاصمة اللبنانية، التي تشكل مركزاً مهماً واستراتيجياً لمراقبة الوضع في سورياوالتسلسل إليها. فقوات «دلتا» ليسوا مؤهلين للتعاون مع الجيش اللبناني كما أكد لنا أحد الخبراء، الذي أضاف «في حال كانت المهمة مهمة تدريب فلن ترسل واشنطن القوات الخاصة الشهيرة».
Georges Malbrunot