- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

فتوى المفتي قباني ضد الزواج المدني

أصدر مفتي الجمهورية محمد رشيد قباني فتوى بـ “أن كل من يوافق من المسؤولين المسلمين في السلطة التشريعية والتنفيذية على تشريع وتقنين الزواج المدني ولو اختياريا هو مرتد وخارج عن دين الاسلام ولا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين”.
وأكد المفتي أن “المسلمين لطالما كانوا روادا للحضارة من خلال تطبيق شريعة الله وان التصدي للمشاريع التي تحاول استهداف مؤسساتنا الدينية في دار الفتوى من خلال مشروع التعديلات الذي يعمل لطرحه في المجلس الشرعي ونقف له في المرصاد”، مشيرا الى انه “ومن خلال استهداف احوالنا الشخصية مجددا بمحاولة تقنين الزواج المدني، كل ذلك ليس خيارا لنا اسقاطه فقط بل فرض عين على كل مسلم ومسلمة وواجب على جميع العلماء المسلمين في لبنان من كل الطوائف الاسلامية”.
وأكد ان ” العلماء هم قادة الامة وهم ورثة الانبياء وهم حملة امانة الاسلام من بعدهم، ووجوب قيام العلماء بهذا الواجب والتحذير من قيامهم به”. وقال: “ليكن جميع المتربصين بشرعنا في احوالنا الشخصية اليوم بمحاولة زرع جرثومة الزواج المدني والمتربصين بمؤسساتنا الدينية بالتعديلات التي يراد طرحها بالمجلس الشرعي، ليكونوا على يقين ان العلماء لن يتوانوا ابدا عن القيام بواجبهم وسيهزمون كل محاولة من ذلك”

(النشرة)
في هذا السياق أشارت صحيفة “المستقبل” إلى أن “النواب المسيحيين في اللجنة الفرعية المكلفة بحث قانون الانتخاب لم يكونوا راضين عن العبارة التي وردت في خطبة مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني في عيد المولد، عن التمثيل النيابي “كل بمقدار حجمه”،  وفهموا أنها تستهدفهم”، لافتة إلى أنهم “سألوا عضو “كتلة المستقبل” النائب أحمد فتفت، لاعتبارهم أنه الوحيد القادر على الإجابة عنها، عن سبب اعتماده هذه العبارة، مؤكدين أنها “ستخلق بلبلة”، وطلبوا اليه أن يستفسر، فخرج الى الرأي العام مباشرة، طارحا ما ساقه المفتي، ومشددا في الوقت نفسه على “المناصفة” حتى لا يُفهم أن ما قيل هو تأييد للمثالثة”.