ألان غريش
أوقف في العراق الصحافي حامل الجنسيتين الفرنسية والجزائرية في ٢٣ من كانون الثاني/يناير. ما زال الصحافي موقوفاً من دون أي تفسير ومن دون أن تتحرك السلطات القنصلية الفرنسية لتقوم بزيارته في السجن. وكان دندون وصل إلى العراق بفيزا صحافية مع اعتماد من صحيفة «الموند ديبلوماتيك». وكان دندون قد توجه إلى العراق عام ٢٠٠٣ كـ«درع بشري» لمنع الحرب التي كانت تتهدد العراق. وحسب معلومات غير مؤكدة فإن السلطات العراقية أوقفته لأنه «أخذ صوراً لمحطة تكرير مياه» من دون إذن. إن توقيف هذا الصحافي هو بحد ذاته فضيحة.
توجهت نقابة الصحافيين العراقيين في ٢٩ الشهر للسلطات العراقية «نقول للقوى الأمنية بأن تتوقف عن منع الصحافيين من القيام بعملهم، وعندما يستعملون كاميرا تصوير، وهو ما يساعد على إبراز صور الحياة اليومية للمواطنين، الذي هو أساس صلب للديموقراطية. فالصحافي يساعد أيضاً على احترام القوانين والحريات. فكاميرا التصوير ليست قطعة ديناميت ولا لغم، ولكنها تشكل سلاح في خدمة الحقيقة، إنها عين الحق».
وسبق أن صدر لنادر دندون مجموعة كتب منها «رسالة مفتوحة لابن مهاجر» وهو عبارة عن سيرة ذاتية للكاتب. وقد افتتح مناصروه صفحة على الموقع الاجتماعي فيسبوك. ويستعد «معهد العالم العربي» (IMA) لاستقبال مؤتمر صحافي حول مسألة توقيفه يعقبه عرض لأول أعماله السينمائية «فلسطين».