حثت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ايران يوم الجمعة على التخلي عن الخطط التي اعلنتها بتسريع انشطتها النووية، قائلة ان ذلك سيمثل انتهاكا للالتزامات الدولية للجمهورية الاسلامية.
وكانت ايران أعلنت عزمها تركيب وتشغيل أجهزة متطورة لتخصيب اليورانيوم فيما سيعد قفزة تكنولوجية تسمح لها بأن تسرع بشكل ملموس من انشطة يخشى الغرب من ان تستخدم في تطوير سلاح نووي.
وقالت متحدثة باسم اشتون “في حال قررت إيران تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة سيزيد ذلك بدرجة كبيرة من انتاج مادة مخصبة ويزيد من المخاوف الكبيرة بالفعل… الخاصة بالطبيعة السلمية البحتة لبرنامج إيران النووي.”
وتنفي إيران أن يكون لأنشطتها أي أغراض عسكرية وتقول انها تحتاج البرنامج النووي لأغراض البحوث والطاقة.
وكررت فرنسا وبريطانيا المخاوف التي أشارت إليها اشتون فقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن إعلان إيران يمثل “بادرة سلبية” قبيل مفاوضات محتملة بين طهران وست قوى عالمية بشأن البرنامج المثير للجدل.
وتشرف اشتون على إتصالات مع إيران بشأن هذا الأمر نيابة عن فرنسا وبريطانيا والمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وطلبت من إيران اجراء جولة محادثات هذا الشهر.