القاهرة ــ «أخبار بووم»
التحضيرات للانتخابات المصرية على قدم وساق، والمثال التونسي شجع الأحزاب الإسلامية على الاستعداد لها بحماسة وبوعود بكسب مقاعد لم تكن تحلم بها سابقاً، بعد ما تبين أن عدداً كبيراً من الناخبين «يصوتون إسلامياً » وراء الحاجب خصوصا بغياب ثقافة سياسية تلتصق باهتمامات المواطنين ما عدا عند الأحزاب الإسلامية التي هجرت «القضايا السياسية الكبرى» وركزت على«الحياةاليوميةوالمعيشية».
وقد شهدت الاسكندرية أول تحضيرات للمؤتمر النسائي الأول للسلفيات، حيث خطب فيهن ياسربرهامي،نائب رئيس جماعة الدعوة السلفية.
وقد وصف براهمي ترشحالمرأةللبرلمانبـ«المفسدة»،واستشهد بالقول: «لايفلح قوم ولو أمرهم امرأة»،وأضاف بحضور مايقرب من 2000 سيدة: «اختلفن افي تحديد شرعية دخول المرأة البرلمان من عدمه،ولكن البرلمان له صلاحيات كبيرة»، وذكر منها عزل رئيس الوزرآء والوزراء أو رئيس الجمهورية،وشدد على أن البرلمان «له سلطات تشريع قانون، ولايجوز أن تدخله المرأة،لأنه يعتبر ولاية منها على الرجل». إلا أنه شرح موافقة الحزب على ترشيح نساء «مجبرين ومضطرين،لأن الرفض معناه ترك الساحة والخروج من المشهد وترك البرلمان المقبل لمن يخربون البلاد».
وفي هذه المناسبة كشف نادر بكار،أمين اللجنة الثقافية،والمتحدث الإعلامي لحزب النور السلفي،خلال مؤتمرصحافي: «على أن الحزب اتفق مع حزبا لأصالة السلفي على خوض الانتخابات معاً في قائمة موحدة»،وأضاف «تجرى محاولات لضم حزبي الوسط والجماعة الإسلامية لهذا التحالف»،مبدياًت حفظه على ذكر نسبة كل حزب في القائمة المشتركة.