بدأت القوات المسلحة الكوبية مناورات تهدف إلى تعزيز قدرات البلاد في الدفاع عن نفسها في حال تعرضت “لعدوان امبريالي”، في إشارة إلى الولايات المتحدة، التي تفرض منذ أكثر من نصف قرن حصاراً على كوبا، كما أفادت وسائل الإعلام الكوبية.
وقالت وكالة أنباء “برينسا لاتينا” إن الجيوش الكوبية المنتشرة في مختلف مناطق البلاد بدأت نهاية هذا الأسبوع “سنة الاستعداد للدفاع”.
وأضافت أن “هذه التدريبات تندرج في إطار استراتيجية عسكرية تجمع بين القوات المسلحة والسكان”.
وفي كل عام تجري كوبا تدريبات تهدف إلى رفع جهوزية قواتها المسلحة، من أجل التصدي لاأ هجوم محتمل مصدره الولايات المتحدة، التي لا تبعد عنها سوى 150 كلم.
وأوضحت الوكالة أن قادة الجيوش الكوبية الثلاثة ترأسوا أمس الأول، احتفالات لمناسبة انطلاق هذه المناورات الدفاعية، أقيمت في ثلاث مدن هي كاماغوي، وماتانزاس، وارتيميسا”.
ونقلت صحيفة “غرانما” الرسمية عن الجنرال رامون لاوزاو غالاردو قائد منطقة كاماغوي العسكرية (600 كلم شرقي العاصمة) قوله امام جنوده إن “الوحدة الصلبة بين الشعب وقواته المسلحة صهرها اكثر من 50 عاما من الحصار والعدوان الامبريالي الاميركي الشمالي بهدف القضاء على الثورة الكوبية”.