قدم معاذ الخطيب زعيم المعارضة السورية عرضاً مفاجئاً في مطلع الاسبوع لبدء محادثات مع فاروق الشرع نائب الرئيس السوري بشار الاسد بشأن انتقال للسلطة يضمن الخروج الامن للاسد الى المنفى. وحتى الآن ولم يرد أي رد رسمي من دمشق على عرض الخطيب لكن القتال اشتد على الارض بعد هدوء نسبي.
ورغم أنه لم يتضح بعد مدى نفوذ الخطيب داخل الائتلاف الوطني السوري الذي يرأسه ومقره القاهرة إلا أن بعض اعضائه قد اصابته الدهشة جراء هذا العرض بينما غضب آخرون. ومن الصعب في هذه الحالة قياس نفوذ الخطيب على المعارضين الذين يقاتلون داخل سوريا.
وفي مقابلة مع الخدمة العربية لهيئة الاذاعة البريطانية قال الخطيب إن الحكومة السورية أمامها حتى يوم الأحد للافراج عن جميع النساء المعتقلات وإلا فإنه سيعتبر ان عرض الحوار مرفوض من جانب الاسد. ونقل عن الخطيب قوله ان المبادرة ستعتبر لاغية اذا لم يفرج عن السجينات.
وقال أيضا إن حكومة دمشق تسمح لايران باتخاذ القرارات لها وترفض اقتراحه باجراء حوار مع الشرع. وأضاف الخطيب انهم رفضوا اقتراحه بادراج إسم نائب الرئيس فاروق الشرع كطرف في الحوار. وقال انه يصر على الحوار مع الشرع.