أعلن وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي أن الجيش التونسي قام بتامين ضريح المعارض شكري بلعيد، وذلك بعد ورود انباء عن اعتزام سلفيين نبش قبره واخراج جثمانه، بدعوى انه “كافر وملحد” ولا يجوز دفنه في مقابر المسلمين.
وقال الزبيدي في تصريح لتلفزيون “نسمة” التونسي الخاص ان الجيش اتخذ “كل الاحتياطات” وقام بـ”تامين الضريح”، حتى قبل ورود الانباء المتعلقة باعتزام سلفيين تدنيس قبر بلعيد.
واعلن زعيم تنظيم “انصار الشريعة” ابو عياض التونسي السلفي الجهادي في بيان “ندعو جميع المسلمين الذين ترحموا على ملحد معاد للاسلام واعتبروه شهيدا ان يتوبوا الى الله وان يراجعوا دينهم”. وقال “نذكر بالحكم الشرعي في امثال هؤلاء، اذا نفق منهم احد فانه لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين وهذا اجماع قطعي”.
ودعا متشددون الى اخراج جثمان شكري بلعيد من المقبرة لانه “كافر”.
ورد نشطاء انترنت على هذه الدعوات بنشر حوار تلفزيوني سابق مع شكري بلعيد قال فيه ان والده حفظه القرآن منذ صغره وانه (بلعيد) حفظ بدوره القرآن لابنته.
ودفن بلعيد في مربع الشهداء في مقبرة الجلاز عند المدخل الجنوبي للعاصمة التونسية.