- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

الزعيم الدرزي جنبلاط يدافع عن الرئيس اللبناني سليمان

شن النائب وليد جنبلاط هجوما على “بعض صغار الكتبة والنواب وأبناء النواب الذين يستفيدون من الفراغ وشيء من الضياع في تيار المستقبل، وعينهم على السرايا الكبير ورئاسة الحكومة”، كم انتقد “اولئك الذين لهم الباع الطويل في حروب الالغاء العبثية”، ودعا في حديثه الأسبوعي الى “الأنباء” الى تحصين الجيش اللبناني” والالتفاف حوله وإبعاده عن التجاذبات السياسية الضيقة والخلافات الفئوية من هنا وهناك، فهو فوق كل هذه السلوكيات السياسية المنحرفة ودوره محل إجماع وطني.
لذلك، من الأفضل الابتعاد عن التهجم على الجيش، وفي الوقت ذاته، عدم الدخول في حفلات مزايدة رخيصة للايحاء بأن الجيش هو لفريق دون سواه من اللبنانيين”.
وأضاف جنبلاط أن “زيارة البطريرك بشارة الراعي إلى دمشق، فوق كل التجاذبات وفي أوج العاصفة والحرب، أتت لتبعث رسالة أمل للمسيحيين في سوريا ولتؤكد على ضرورة حماية التنوع المشرقي في لحظة صار فيها صوت المدفع وهدير الطائرات وأزيز الرصاص وفتاوى التكفير هي المتحدث الأول على حساب أي مساحات مفترضة للعيش المشترك بين الطوائف والمذاهب”.
وسأل “لماذا هذه الحملة الشعواء على رئيس البلاد من بعض الأقزام من هنا والأبواق من هناك، وهو الذي سجل في ولايته الرئاسية مواقف متقدمة وشجاعة على أكثر من صعيد خصوصاً تأكيده أن الحوار هو السبيل الوحيد لمعالجة الخلافات بين اللبنانيين وتقديمه رؤية متكاملة حول كيفية الاستفادة من قدرات المقاومة دفاعياً عن لبنان ولأهداف لبنانية فقط؛ وأخيراً وليس آخراً، هو الذي رفض مراراً تسليم المطلوبين السوريين إلى سلطات بلادهم، أي إلى الاعدام عملياً. لذلك، كفى مزايدات على رئيس الجمهورية الذي إنتخب بإجماع لبناني وعربي ودولي نادر، ومسؤولية كل القوى السياسية المساعدة على إنتاج المناخات الملائمة لقيام بدروه الوطني الهام”.