أعلن وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي، أن اللجنة الوزارية، المكلفة ملف المبادرة العربية لتسوية الأزمة في سوريا، تعمل “لتفادي تداعيات خطيرة في المنطقة العربية وتسهيل خروج سوريا من الأزمة بأقل التكاليف والتضحيات تحت وطأة الزلزال”.
وأشار في حديث لصحيفة “الحياة” إلى أن “التدخل العسكري الغربي في سوريا مرفوض بإجماع الدول العربية، ولكن لا يمكن لأحد أن يمنع شيئاً في عالم اليوم”، مذكّرا بأن “أميركا غزت العراق ولم يستطع أحد أن يوقفها أو يحاسبها”.
وأعلن أن “أحداً في العالم العربي لن يستطيع أن يدعو إلى تدخل عسكري أجنبي في سوريا أو يساعده”، لكنه لفت الى ضرورة وجود “شراكة حقيقية بين المعارضين السوريين بكل أطيافهم، والدولة التي أدارت الحكم لنحو خمسين سنة”.
وتزامن تحذير بن علوي مع توعد رياض الأسعد الذي يقود “جيش سوريا الحر”، النظام الرئيس السوري بأنه يستعد للانقضاض عليه من داخل الأراضي التركية، حيث يحشد قواته ويعدها للهجوم.
ونقلت صحيفة “الديلي تلغراف” عن الأسعد، الذي تقول إنها التقته داخل معسكر يخضع لحراسة مشددة في منطقة تقع شرقي تركيا، قوله إن جيشه “هو الذراع العسكرية للمعارضة السورية”.
كما تنقل الصحيفة عن أحد أعضاء المجلس الوطني الانتقالي السوري قوله: “التزامنا هو الثورة السلمية، لكن صبرنا له حدود. ففي غضون عشرة أيام، سوف نقدم خطة جديدة تتضمن استراتيجية عسكرية وسياسية”.