عبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن أمله ان تساهم زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما الى الشرق الاوسط في تحريك عمليه السلام المتوقفة منذ ما يزيد عن عامين، وقال “نأمل من الادارة الاميركية ان تأتي بشيء جديد يكسر الجمود على صعيد عمليه السلام.”
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية عن عباس قوله خلال لقائه برؤساء بلديات من الضفة الغربية “لا بد من وقف الاستيطان والافراج عن الاسرى القدامى المعتقلين قبل عام 1994 قبل استئناف المفاوضات على اساس اقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.”
على صعيد آخر، يواصل أربعة أسرى فلسطينيين إضرابا عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقالهم أبرزهم سامر العيساوي الذي أُعيد اعتقاله في مايو/ ايار الماضي بعد الافراج عنه ضمن صفقة التبادل الأخيرة بين فصائل المقاومة واسرائيل بوساطة مصرية. ودخل العيساوي يومه الخامس بعد المئتين في إضرابه عن الطعام.
وحذرت حركة الجهاد الاسلامي التي أطلقت أنواعا مختلفة من الصورايخ على المدن والبلدات الاسرائيلية خلال الجولة الاخيرة من الحرب التي شهدها قطاع غزة نهاية العام الماضي من حدوث أي مكروه لاي أسير من الاسرى المضربين عن الطعام.
وقالت الحركة في بيان على موقعها الرسمي “ان اي مساس او اذى تتعرض له حياة الاسرى سامر العيساوي وايمن شروانة وجعفر عز الدين وطارق قعدان المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال سيؤدي الى قلب الموازيين والى عدم الاستقرار في المنطقة.”
واضاف البيان “الله وحده يعلم كيف ستؤول الامور لو تعرض اي من هؤلاء الاسرى الى خطر أو لو استشهدوا.”
ودعا نشطاء فلسطينيون يوم الاربعاء الى أن تكون صلاة الجمعة بالقرب من سجن عوفر جنوب رام الله الذي تحتجز فيه اسرائيل مئات المعتقلين الفلسطينيين.
وقال نادي الاسير الفلسطيني في بيان صدر عنه يوم الأربعاء “ان النيابة الاسرائيلية قدمت تقريرا طبيا صادرا عن هيئة الأطباء في عيادة سجن الرملة وفيه شرح واف عن خطورة الوضع الصحي للأسير جعفر والذي يصنف كمن يواجه الموت المفاجئ.”
وطالب الرئيس الفلسطيني يوم الثلاثاء في رسالة أرسلها الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالتدخل لانقاذ حياة اسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية.