- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

العام 2020 كيف سيكون أوروبيّاً

برلين ــ «برس نت»
نشر المركز الألماني للإعلام افتراضات معينة لصورة الاتحاد الأوروبي في العام 2020، بمناسبة افتتاح فعاليات “السنة الأوروبية للمواطنين 2013”. نقل هذه الافتراضات عن موقع www.deutschland.de ، وجاء فيها: مع “السنة الأوروبية للمواطنين 2013” تسعى المفوضية الأوروبية إلى إثارة روح جديدة وأفكار حديثة في الاتحاد.
وقال الموقع المختص بكل ما يتعلق بألمانيا، أن المواطنين الاوروبيين يواجهون أحياناً حواجز وتحديات لا تقهر من البيروقراطية. ومن المفترض أن تسهم “السنة الأوروبية للمواطنين 2013” في مساعدة مواطني دول الاتحاد في التعرف بشكل أفضل على حقوقهم وإدراكها، إضافة إلى إتاحة الفرصة أمامهم لتقديم أفكارهم وتصوراتهم لمستقبل الاتحاد الأوروبي».
ونقل الموقع تصريحاً للمفوضة الأوروبية المسؤولة عن حقوق المواطنين، فيفيان ريدينغ، في يناير/ كانون ثان 2013 ، قالت فيه “نحن بحاجة إلى مساهمة المواطنين المباشرة لكي نتمكن من بناء اتحاد أوروبي أكثر سياسية وأعظم قوة”.
وفي مناسبة افتتاح “السنة الأوروبية للمواطنين 2013″، أوضح رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو، أنه يوجد في الاتحاد الأوروبي الكثير من الأشياء التي من الممكن ومن المفترض أن تتم بشكل أفضل: “سنة المواطنين يجب أن تكون فرصة جديدة مناسبة للمساهمة في بناء الاتحاد الأوروبي من أجل المستقبل”. مع “مواطنة” أو جنسية الاتحاد الجديدة التي تم اعتمادها منذ مطلع 1993 تم فعليا القيام بخطوات مهمة فيما يتعلق بالقوانين وصياغتها: المواطن أو المواطنة في الاتحاد الأوروبي يمكنه أن يختار بكل حرية مكان العمل والإقامة ضمن الاتحاد، أو أن يؤسس شركة حيثما يشاء، كما يمكنه المشاركة والانتخاب والترشح للانتخابات الأوروبية والمحلية في البلد الأوروبي الذي يشاء، وكذلك يمكنه في كل مكان ضمن الاتحاد تقديم أية اعتراضات أو طلبات للبرلمان الأوروبي.
ويلعب العام 2013 بالنسبة للمفوضية الأوروبية دوراً مهما على طريق الاندماج الأوروبي. قبل الانتخابات الأوروبية القادمة بعام واحد، يمكن لمواطني دول الاتحاد الأوروبي في ألمانيا وفي كل بلدان الاتحاد الأخرى المشاركة في العديد من النشاطات التي تتيح لهم من خلال منتديات الحوار والتواصل فرصة التعبير عن آرائهم وتطلعاتهم المتعلقة بمستقبل الاتحاد الأوروبي. ويشير استطلاع حالي للرأي العام، أجراه الاتحاد الأوروبي حول هذا الموضوع إلى أن غالبية مواطني الاتحاد يتطلعون إلى أوروبا يمكنهم فيها نقل مكان السكن والعمل والمعيشة، ويمكنهم الدراسة والتسوق من دون أية عوائق بيروقراطية، ومن دون الخوف من أي تمييز أو عنصرية أو تعصب. و إلى جانب الحرية السياسية في التقدم بالشكوى والتظلم وإطلاق المبادرات الشعبية يتمتع حق حرية التنقل والإقامة بأهمية كبيرة لدى الناس، حسبما نقل موقع «دويتشلاند».