اكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان سوريا باتت اليوم “الوجهة الاولى للجهاديين”، محذرا من انه كلما طال امد النزاع الدائر في هذا البلد كلما زاد “خطرهم” على الغرب.
وقال هيغ في كلمة القاها في لندن حول “مكافحة الارهاب في الخارج” إن “سوريا هي اليوم الوجهة الاولى للجهاديين في العالم اجمع. ومن بين هؤلاء هناك اشخاص مرتبطون ببريطانيا وبدول اوروبية اخرى”.
واضاف ان هؤلاء “الجهاديين قد لا يشكلون اي خطر علينا عندما يذهبون الى سوريا ولكن اذا ظلوا على قيد الحياة يمكن ان يعودوا مزودين بأيديولوجية اكثر تصلبا وبخبرة في الاسلحة والمتفجرات”.
وحذر الوزير البريطاني من انه “كلما طال امد النزاع كلما كان الخطر اكبر”، داعيا موسكو الى وقف دعمها للنظام السوري.
واكد هيغ ايضا انه كلما طال امد النزاع “كلما ازهق المزيد من الارواح البريئة وكلما زاد خطر استخدام اسلحة كيميائية وبيولوجية”.
واضاف ان “القسم الاكبر من جهودنا لمكافحة الارهاب بتنا اليوم نبذله في الخارج حيث يتدرب الارهابيون ويخططون لشن هجمات في الغرب” مشيرا الى انه “لا يمكن مكافحة الارهاب من دون التعاون مع دول اخرى”.
(ا ف ب)