- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

نيجيريا: خطف ٦ بينهم لبنانيان

-خطف ستة من موظفي شركة بناء لبنانية بينهم لبنانيان وايطالي ويوناني، مساء السبت في مدينة جاما شمال نيجيريا بايدي مسلحين قتلوا حارسهم، بحسب ما اعلنت السلطات الاحد.

وقال قائد شرطة ولاية باوشي محمد لدن لوكالة فرانس برس “وقع هجوم مساء السبت على موقع شركة البناء سيتراكو في مدينة جاما (200 كلم من مدينة باوشي) قام به مسلحون لم تعرف هويتهم”.

واضاف “خطف ستة رجال من الشركة بينهم اجنبيان” وان المسلحين “قتلوا رجل الامن الذي كان يحرس الموقع”.

وبحسب الحكومات اللبنانية والايطالية واليونانية فان اربعة اجانب على الاقل، لبنانيان وايطالي ويوناني، بين المخطوفين.

وقال مصدر حكومي لبناني طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس ان اثنين من المخطوفين الستة هما لبنانيان.

وفي روما قال مسؤول في المكتب الاعلامي لوزارة الخارجية “نؤكد ان احد المخطوفين ايطالي. وان خلية الازمة على اتصال مستمر مع السلطات النيجيرية”، رافضا كشف اسم المخطوف او سنه.

وفي اثينا اعلنت الخارجية اليونانية الاحد ان مواطنا يونانيا بين المخطوفين رافضة كشف هويته.

وقالت الوزارة في بيان “ان السفارة اليونانية في نيجيريا على اتصال مع السلطات النيجيرية وباقي السفارات المعنية اضافة الى ممثلي الشركة (اللبنانية)، وذلك بهدف معالجة الوضع”.

واوضح قائد شرطة ولاية باوشي النيجيرية ان المسلحين هاجموا في البداية السجن ومركز الشرطة في المدينة نفسها لكن تم صدهم.

وقد وقع هجوم مماثل السبت على مركز الشرطة في مدينة كافين ماداكي التي تبعد نحو 40 كلم عن باوشي. وجرى تبادل اطلاق نار بين الشرطة والمجرمين الذين فروا بدون سقوط ضحايا، بحسب المصدر ذاته.

وشركة “سيتراكو نيجيريا ليمتد” للبناء والهندسة المدنية هي فرع لمجموعة سيتراكو الدولية بحسب الموقع الالكتروني للشركة.

وبدات الشركة العمل في نيجيريا منذ 1977 وهي تعمل حاليا على مشاريع مختلفة منها شق طريق بطول 600 كلم بين كانو ومايدوغوري بشمال نيجيريا.

ورفض ديباك بورسواني مسؤول الشركة في مقرها بابوجا التعليق لدى اتصال وكالة فرانس برس به.

ولم تعلن اي جهة تبنيها عملية الخطف حتى الان.

وعمليات الخطف شائعة في نيجيريا لكن خصوصا في منطقة دلتا النيجر المنطقة النفطية جنوب البلاد. وعادة ما يتم الافراج عن الرهائن مقابل فدية.

وتشهد نيجيريا اكبر بلدان افريقيا لجهة عدد السكان واول منتج للنفط في افريقيا، اعمال عنف تنسب في معظمها الى مجموعة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة التي تنشط خصوصا في شمال نيجيريا ووسطها.

وتم خطف الفرنسي فرانسيس كولومب (63 عاما) في 19 كانون الاول/ديسمبر في شمال نيجيريا من قبل 30 مسلحا في ولاية كاتسينا المحاذية للنيجر.

وتبنت عملية الخطف مجموعة انصار الاسلامية المرتبطة ببوكو حرام. وقالت المجموعة الخاطفة انها فعلت ذلك ردا على التدخل العسكري في مالي الذي كان حينها يجري التحضير له.

وبدات فرنسا تدخلها العسكري في مالي في 11 كانون الثاني/يناير ضد مجموعات اسلامية مسلحة كانت سيطرت لاشهر على شمال مالي.