- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

تجاهل العادات القبلية يسبب توتر بين ماليزيا والفيليبين

قال سلطان سابق لمنطقة سولو بالفلبين إن اتفاقا للسلام بين الفيليبين ومتمردين إسلاميين تجاهل حكاما تقليديين بماليزيا وأنصارهم الذين احتل نحو مئة منهم إحدى قرى ماليزيا.

وتهدد المواجهة مع الشرطة في ولاية صباح في شرق ماليزيا بإثارة التوترات بين الفيليبين وماليزيا اللتين تتوتر العلاقات بينهما بين الحين والآخر بسبب مشكلات تتعلق بالأمن والمهاجرين على امتداد الحدود البحرية.

وحذر محللون أمنيون من أن اتفاق السلام التاريخي الذي وقعته حكومة الفيليبين ومتمردين إسلاميين في أكتوبر تشرين الأول الماضي لإنهاء صراع مستمر منذ 40 عاما في جنوب الفيليبين يهدد بزعزعة الاستقرار لتجاهله زعماء عشائر أقوياء.

وقال جمال كرام الثالث (74 عاما) وهو سلطان سابق لمنطقة سولو في جنوب الفيليبين وشقيق الرجل الذي تعتبره السلطات الاقليمية سلطان المنطقة إن اتفاق السلام يسلم السيطرة على أغلب أنحاء سولو لمتمردي جبهة مورو الإسلامية متجاهلا السلطنة.

وأضاف أن مجموعة من الموالين للسلطان ذهبت إلى ماليزيا في اجراء احتجاجي على اتفاق السلام الذي تعتبره جائرا. وقال جمال كرام “هؤلاء الناس مستعدون للموت لنصرة قضيتهم.”

وترفض المجموعة التي تضم نحو مئة مسلح الخروج من القرية التي تحتلها منذ نحو اسبوع رغم مناشدات الحكومتين الماليزية والفلبينية لها بالعودة إلى ارخبيل سولو على الجانب الفلبيني من الحدود البحرية. وتحاصر قوات شرطة ماليزية مسلحة بالبنادق القرية الواقعة في منطقة زراعات نخيل.

وقال مسؤولون ماليزيون في مطلع الأسبوع إن مطالب المجموعة لن تلبى وإنه سيتم ترحيل أفراد المجموعة سريعا دون أن يوضحوا كيف سيتم ذلك