أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أن الجامعة تسعى إلى إقرار السلام العادل الذي يتجاوب مع تطلعات الشعب السوري في التغيير والإصلاح، وإقامة نظام حكم رشيد، مشدداً على ما قاله المبعوث العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي أنه “في إطار هذا البيان الختامي في جنيف لا محل للرئيس بشار الأسد”.
وشدّد العربي على أهمية البدء بمرحلة انتقالية، وتشكيل الحكوم، مؤكداً أنه “لا بد أن يكون هناك كلام بين روسيا وبين الحكومة في دمشق حول مبادرة الخطيب والتجاوب معها بايجابية”.
وأشار العربي إلى أن “جميع الدول العربية تتجاوب وتبدي رأيها بالموافقة على القرارات التي تطالب بحل سلمي يحمي وحدة سوريا ويحمي سلامتها الإقليمية ويؤدي إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري”، معتبراً أن تركيا “جزء من الحل في سوريا، وليست جزءاً من الأزمة إطلاقاً”.
وعن الكلام عن فكرة مؤتمر دولي حول الشرق الأوسط، رأى العربي أن “إسرائيل غير مستعدة لتقبل أي شيء، لكن نحن أيدنا فكرة عقد مؤتمر دولي، والأهم من ذلك هو كيف تكون منهجية التوصل إلى السلام المطلوب وهذا يقتضي أن نخرج من إطار محاولات تضييع الوقت التي تضيق الآن”.