- أخبار بووم - https://www.akhbarboom.com -

كينيا: الانتخابات الرئاسية على وقع الاشتباكات: ١٧ قتيلاً

قال ضباط في الشرطة الكينية إن عدد القتلى في منطقة ساحلية مضطربة في كينيا ارتفع إلى 17 على الأقل يوم الاثنين في هجومين استهدفا الشرطة وارتكبهما أفراد يحملون المناجل، في حين اصطف الناخبون في طوابير يوم الاثنين للادلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية تمثل اختبارا بشأن ما اذا كان هذا البلد الواقع في شرق افريقيا بامكانه استعادة سمعته كأحد اكثر الديمقراطيات استقرارا في افريقيا بعد تفجر اعمال عنف عرقية بعد انتخابات عام 2007 ولكن قتل ما لايقل عن اربعة من رجال الشرطة يلقي بظلال مبكرة على الانتخابات.

ووجه المسؤولون والمرشحون نداءات حارة لتفادي تكرار اعمال العنف القبلية التي تفجرت بسبب النتيجة المتنازع عليها لانتخابات 2007 والتي اسفرت عن سقوط اكثر من 1200 قتيل والاضرار بسمعة كينيا كواحدة من اكثر الديمقراطيات استقرارا في افريقيا.

وقال امبروسي مونياسيا قائد مخابرات الشرطة في تلك المنطقة الساحلية انه يشك في ان هذه العصابة التي هاجمت الشرطة لها صلة بمجلس مومباسا الجمهوري الانفصالي الذي حاول إلغاء الانتخابات واجراء استفتاء على الاستقلال بدلا منه ولكنه فشل.

من جهته، دعا الرئيس المنتهية ولايته مواي كيباكي والمرشحون وجماعات المجتمع المدني الى اجراء انتخابات سلمية .

وقال كيباكي الذي يحظر عليه الترشح لفترة ثالثة مدتها خمس سنوات للكينيين في كلمة عبر التلفزيون قبل يوم الانتخابات “اوجه ايضا نداء حارا لنا جميعا بالتصويت بشكل سلمي. السلام فعلا هو حجر زاوية لتنميتنا.”

ويتركز السباق بين مرشحين اثنين ها رئيس الوزراء رايلا اودينجا ونائب رئيس الوزراء اوهورو كينياتا ويعتمد كلاهما بشكل كبير على اصوات الموالين من القبائل المتناحرة.

وعلى الرغم من تقدم الاثنين بشكل جيد على ستة مرشحين اخرين تشير استطلاعات الرأي ان كليهما لن يتمكن من الحصول على اصوات كافية لتحقيق فوز صريح في الجولة الاولى مما يعني خوض جولة اعادة ستجري مبدئيا في 11 ابريل نيسان. قبل ساعات من بدء التصويت في انتخابات رئاسية متوترة.

وتعتقد السلطات أن هجوما واحدا على الأقل نفذه أفراد في جماعة انفصالية في المنطقة الساحلية هددوا بإفساد الانتخابات إذا لم تتم الاستجابة لمطلبهم بانفصال الشريط الساحلي المطل على المحيط الهندي.

وقال ضباط كبار في الشرطة إن القتلى هم تسعة من ضباط الأمن ومدنيان وستة مهاجمين.